Thursday, January 24, 2019

منظمتان حقوقيتان تدعوان السعودية للسماح بالاتصال بنشطاء محتجزين

وشددت منظمة "هيومن رايتس" على أنه "ينبغي السماح بوصول مراقبين إلى الأمراء ورجال الأعمال، الذين لا يزالون محتجزين بعد القبض على العشرات منهم بالمملكة في نوفمبر 2017، بأمر من ولي العهد محمد بن سلمان، في حملة ندد بها معارضون بوصفها ابتزازا وحيلة لتعزيز النفوذ".
وقال نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش"، مايكل بيج، أمس الخميس: "للتحقيقات الداخلية في السعودية فرصة ضئيلة في معرفة حقيقة معاملة المعتقلين، ومنهم الشخصيات البارزة، أو محاسبة أي شخص مسؤول عن الجرائم. إذا أرادت السعودية حقا معرفة حقيقة ما حدث ومساءلة المعتدين، عليها السماح لجهات مستقلة بالوصول إلى هؤلاء المعتقلين".
وذكرت المنظمة الحقوقية أن هيئة حقوق الإنسان في السعودية، وهي هيئة حكومية، والنائب العام "لا يتمتعان بالاستقلال اللازم لإجراء تحقيق جاد يتسم بالشفافية".
بدورها، قالت منظمة العفو الدولية إنها وثقت 10 حالات تعذيب وانتهاكات بحق النشطاء، بينما كانوا محتجزين في مكان غير معلوم الصيف الماضي.
إقرأ المزيد
رويترز: السلطات السعودية تطلق سراح رجل أعمال سعودي ومستشارين اثنين من محتجزي "ريتز كارلتون"
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أمس الخميس أن مجموعة من المشرعين البريطانيين هددوا بنشر تقريرهم الخاص الذي يتضمن تفاصيل مزاعم بسوء المعاملة ما لم تسمح لهم الرياض بالاتصال بناشطات معتقلات بحلول الأسبوع القادم.
وزاد التدقيق الدولي في سجل السعودية في حقوق الإنسان ودورها في حرب اليمن بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية المملكة في اسطنبول في أكتوبر تشرين الأول الماضي.
وأبلغت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالقتل خارج نطاق القضاء والإعدام التعسفي وكالة "رويترز" أنها ستتوجه إلى تركيا الأسبوع المقبل لقيادة "تحقيق دولي مستقل" في مقتل خاشقجي.
وتقول المملكة إنه لا يوجد لديها معتقلون سياسيون وتنفي مزاعم التعذيب. ويشدد المسؤولون السعوديون على أن مراقبة النشطاء
طالب "الائتلاف المغربي للتضامن" بإلغاء حفل للمغني اليهودي الفرنسي من أصل جزائري، إنريكو ماسياس، المزمع تنظيمه خلال الاحتفال بعيد الحب في الـ14 من فبراير المقبل بالدار البيضاء.
وأعلن الائتلاف المغربي للتضامن، الذي يضم أربع هيئات سياسية، هي حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال وجماعة العدل والاحسان والحركة من أجل الأمة، عن رفضه وإدانته لاستقبال ماسياس، واصفا إياه بـ"رمز داعم لجيش الكيان الصهيوني.. يعمل على دغدغة مشاعر العرب بالأغاني، بينما يدعو للتبرع للكيان الصهيوني ويدعم جيشه في قتل الفلسطينيين".
وأضاف الائتلاف أن ماسياس عضو ناشط بجمعية "ميكدال" التي تحرص على دعم جنود الوحدة المكلفة بحراسة الحدود "ماكاف" المعروفة بجرائمها الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.
من جانبه، قال سيون أسيدون، الناشط الحقوقي اليهودي المغربي المناهض للاحتلال الإسرائيلي، إن "المغني أنريكو ماسياس يحب تقديم نفسه كفنان للسلام، والحقيقة هي أنه مدافع دون تحفظ عن احتلال فلسطين".
ونقل أسيدون تصريحا سابقا لماسياس قال فيه: "منذ أول حياتي، أعطيت نفسي وجسدي لدولة إسرائيل"، وكرمه وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان لـ"دعمه لدولة إسرائيل ولجيشها طيلة مسيرته الفنية".
جاء ذلك في رسالة وجهها ألتماير للبرلمان يوم 23 يناير الجاري، ولم تذكر الرسالة قيمة الصفقة.
وأوضح ألتماير في رسالته أن الصفقة تشمل أيضا 85 جهاز رادار مزدوج وأنظمة تعمل بالأشعة تحت الحمراء لتوجيه الصاروخ إلى هدفه، مضيفا أن بلاده ستصدر الصواريخ إلى قطر عبر إيطاليا، في حين سيتم تصدير الأنظمة التي تعمل بالأشعة ما تحت الحمراء عبر الولايات المتحدة.
وتأتي موافقة الحكومة الألمانية هذه في الوقت الذي أوقفت برلين فيه جميع مبيعاتها من الأسلحة للسعودية على خلفية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول على يد فريق أمني سعودي، في أكتوبر الماضي.
ضرورية لحفظ الاستقرار الاجتماع

Monday, January 7, 2019

آيا صوفيا: صورة راقصة باليه في المتحف تثير غضب المحافظين في تركيا

اعتذرت سيدة أعمال تركية بعد نشر صورة على وسائل التواصل الاجتماعي لشابة ترقص الباليه داخل متحف آيا صوفيا في مدينة اسطنبول.
وأثارت الصورة التي نشرتها ليلى ألاتون انتقادات شديدة، لاسيما في بعض وسائل الإعلام المحافظة.
وأعربت وسائل الإعلام عن حالة غضب بشأن صورة رقص الباليه داخل المكان الذي ظل قرونا يستخدم كمسجد.
ويطالب البعض بإعادة إقامة الصلاة داخل المسجد.
وكانت ألاتون قد حذفت الصورة وقالت إنها لم تكن تقصد الإساءة لأحد، وأضافت أنها نشرت الصورة لاعتقادها بأنها صورة جمالية، ولم تتصور أنها يمكن أن تهدد القيم.
وكان وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري أرصوي من بين أولئك الذين انتقدوا نشر الصورة.
ونقلت وسائل إعلام عنه قوله :"إنها واقعة فردية، لكن آيا صوفيا يحمل قيما عالية من الناحية الأخلاقية. ويجب أن يكون المرء حساسا، ولا أعتقد أن الأمر انطوى على سوء نية. سنتحلى بالحذر لمنع تكرار ذلك".
وبُني آيا صوفيا في القرن السادس الميلادي في العصر البيزنطي على شكل كنيسة ثم تحول إلى مسجد بعد دخول العثمانيين إلى اسطنبول، قبل أن يتحول إلى متحف في عام 1935 ولم تُقم فيه الصلاة منذ ذلك الوقت.
ووصفت صحيفة "ميلي غازيت" الإسلامية المعارضة على موقعها الإلكتروني الواقعة بأنها "عار"، في حين وصفت صحيفة "يني عقد" المحافظة المتشددة الصورة بأنها "فاضحة".
وأشار حقان إلى أن المحافظين يعربون عن غضبهم لأن الموقع الأثري يفتح أبوابه "لجولات سياحية مسائية خاصة" على الرغم من غلقه أمام إقامة الصلاة.
وكان مستخدمو مواقع التواصل الإجتماعي أول من وجه انتقادات لألاتون.
وكتب مستخدم على موقع تويتر :"إنهم يمارسون طقسا في آيا صوفيا ويجعلونه يبدو كرقصة، هذه المحاولات تعطي رسالة بأن المكان ملكهم، نريد فورا محاسبة المسؤول عن هذه الفضيحة والخيانة".
وكتب مستخدم آخر : "إنه مسجد آيا صوفيا، رمز الفتح، الذي حوله السلطان محمد الفاتح إلى مسجد. واليوم تُمنع إقامة أي شعائر دينية أو صلاة، ولكن في ليلة من الليالي استطاعت ليلى ألاتون ومجموعة من 150 شخصا فتح المسجد والرقص داخله والتقاط الصور. في الواقع أشعر بخزي".
وقالت صحيفة "جمهوريت" العلمانية المعارضة يوم 6 يناير/كانون الثاني إن مجموعة من الرجال نظموا احتجاجا على الواقعة أمام آيا صوفيا، وأقاموا الصلاة ورددوا هتافات تقول "اكسروا السلاسل، افتحوا آيا صوفيا".
أعلن تنظيم "حراس الدين" في سوريا عن مقتل أحد أبرز "الجهاديين" الأردنيين في محافظة درعا في جنوب سوريا في ظروف غامضة.
ونعى التنظيم، الذي يتبع للقاعدة، إياد الطوباسي الأردني الجنسية والمعروف باسم "أبو جليبيب"، متوعدا "باستكمال المسير نحو حوران وسائر الأراضي".
وكان أبو جليبيب أمير جبهة النصرة في محافظة درعا ودمشق قبل أن تعلن الجبهة عن انفصالها عن تنظيم القاعدة عام 2016.
يذكر أن الحكومة السورية بسطت سيطرتها على محافظة درعا والقنيطرة في صيف 2018 بعد التوصل إلى اتفاقات مع المعارضة برعاية روسية.
وشكلت العناصر التي بقيت مواليه لتنظيم القاعدة وبينهم عدد كبير من أصول غير سورية، تنظيم "حراس الدين" قبل أشهر قليلة ورفضوا خطوة "جبهة النصرة" التي غيرت اسمها إلى "فتح الشام" وقتها وفيما بعد إلى هيئة "تحرير الشام" عام 2017 بعد أن ضمت إلى صفوفها تنظيمات متشددة اخرى.
وقال الكاتب الصحفي عدنان أوكسوز في صحيفة "ميلي غازيت" يوم 7 يناير/كانون الثاني :"في الوقت الذي ننتظر فيه بفارغ الصبر اليوم الذي يفتتح فيه آيا صوفيا للصلاة، جرح هذا الابتذال الذي حدث في المسجد مشاعرنا".
وقال الكاتب الصحفي البارز هلال كابلان في صحفية "صباح" الموالية للحكومة يوم 7 يناير/كانون الثاني "بالنسبة لملايين المحبين لنا لا يمثل آيا صوفيا مكانا مقدسا فحسب، بل هو رمز مترسخ على هذه الأرض".
كما كتب الصحفي أحمد حقان في صحفية "حوريت" اليومية موجها حديثه لألاتون :"لقد لمست عن دون قصد معتركا للصراع السياسي والثقافي الكبير لهذا البلد من خلال الصورة التي نشرتها".